هل ينهي «كول» عصر«جوجل» الذهبي؟
http://www.cuil.com
بدأت مواقع إنترنت ومدونات شخصية كثيرة حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد الذي أطُلق أخيراً تحت اسم «كول» (Cuil)، على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع «جوجل» على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
ويمتلك المحرك الجديد، الذي صممه عدد من كبار المهندسين السابقين لدى «جوجل» ذاتها في مقدمهم "آنا باترسون" مصممة «تيرا غوغل»، مقومات المنافسة الجدية، وهو قادر على إثبات نفسه، إلا أن عليه أولاً تطوير منصة عمل إعلانية قوية، وإلا فإنه قد يخسر المواجهة بأسرع مما يتوقعه البعض.
ويبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا «جوجل» نصب أعينهم، خصوصاً على صعيد الاسم، حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة «جوجل»، وهو ما رغب مهندسو «كول» في النسج على قياسه، إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً، بحسب موقع «سي إن إن» الالكتروني.
ويؤكد محرك «كول» أنه قادر على تصفح 120 بليون صفحة رقمية، أي ما يفوق ما لدى غوغل ثلاث مرات. ومن الطبيعي أن تكون هذه المعلومات قد أثّرت في القائمين على «جوجل» إذ نشر فريق العمل على موقع البحث مدونة بدأت بعبارة: «كنا نعرف أن شبكة الانترنت عملاقة... كنا نعرف ذلك منذ البداية».
ويقول محلل الشؤون التكنولوجية "سكوت كيسلر" عن خطوة إطلاق محرك البحث الجديد: «إنها التكنولوجيا الجديدة التي ستطيح شركة مثل «غوغل» عن عرشها، «كول» ليست شركة عادية ترغب في منافسة من سبقها باعتماد الأساليب القديمة عينها».
لكن التحدي الأكبر أمام «كول» يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات، إذ أن «غوغل» تسيطر على 40 في المئة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم، ما دفع غريمتها التقليدية، «ياهو» إلى إنفاق البلايين، في محاولة للحصول على حصة من هذه «الكعكة».
http://www.cuil.com
بدأت مواقع إنترنت ومدونات شخصية كثيرة حول العالم تتعامل مع محرك البحث الجديد الذي أطُلق أخيراً تحت اسم «كول» (Cuil)، على أنه الخصم الجديد الذي قد ينهي تربّع «جوجل» على عرش رواد البحث عبر الشبكة العنكبوتية.
ويمتلك المحرك الجديد، الذي صممه عدد من كبار المهندسين السابقين لدى «جوجل» ذاتها في مقدمهم "آنا باترسون" مصممة «تيرا غوغل»، مقومات المنافسة الجدية، وهو قادر على إثبات نفسه، إلا أن عليه أولاً تطوير منصة عمل إعلانية قوية، وإلا فإنه قد يخسر المواجهة بأسرع مما يتوقعه البعض.
ويبدو واضحاً أن الذين عملوا على المحرك الجديد وضعوا «جوجل» نصب أعينهم، خصوصاً على صعيد الاسم، حيث يختصر محبو الموقع القديم اسمه بلفظة «جوجل»، وهو ما رغب مهندسو «كول» في النسج على قياسه، إلى جانب أن صفحته الرئيسة ليست غريبة كثيراً عن منافسه الأقدم عمراً، بحسب موقع «سي إن إن» الالكتروني.
ويؤكد محرك «كول» أنه قادر على تصفح 120 بليون صفحة رقمية، أي ما يفوق ما لدى غوغل ثلاث مرات. ومن الطبيعي أن تكون هذه المعلومات قد أثّرت في القائمين على «جوجل» إذ نشر فريق العمل على موقع البحث مدونة بدأت بعبارة: «كنا نعرف أن شبكة الانترنت عملاقة... كنا نعرف ذلك منذ البداية».
ويقول محلل الشؤون التكنولوجية "سكوت كيسلر" عن خطوة إطلاق محرك البحث الجديد: «إنها التكنولوجيا الجديدة التي ستطيح شركة مثل «غوغل» عن عرشها، «كول» ليست شركة عادية ترغب في منافسة من سبقها باعتماد الأساليب القديمة عينها».
لكن التحدي الأكبر أمام «كول» يكمن في قدرتها على جذب الإعلانات، إذ أن «غوغل» تسيطر على 40 في المئة من سوق الإعلان على شبكة الانترنت حول العالم، ما دفع غريمتها التقليدية، «ياهو» إلى إنفاق البلايين، في محاولة للحصول على حصة من هذه «الكعكة».